الله ذلك على المسلمين وقتلوا محكم بن الطفيل سيد بني حنيفة وقائدهم وكان ثمامة بن مالك قال لمسيلمة لما ادعى الشركة في النبوّة [سريع]
مسيلمة ارجع ولا تمحك ... فإنك في الأمر لم تشرك
كذبت على الله في وحيه ... هواك هوى الأحمق الأنوك
فما في السما لك من مصعد ... وما لك في الأرض من مبرك
ورثى رجل من بنى حنيفة مسيلمة بعد ما قتل [كامل]
لهفي عليك أبا ثمامة ... لهفي على ركني شمامه
كم آية [1] لك فيهم ... كالشمس تطلع في غمامه حديث الرّجال بن عنفوة [2]
قالوا أنه قدم المدينة وتعلم السنن وقرأ سورة من القرآن إذ مر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحد هؤلاء في النار فلما ادعى مسيلمة الشركة في النبوّة شهد له الرحال بن عنفوة [2] بذلك فافتتن به أهل اليمامة وفيه يقول الشاعر [خفيف]
يا سعاد الفؤاد بنت أثال ... طال ليلي بفتنة الرحال
إنها يا سعاد من حدث الدهر ... عليكم كفتنة الدجّال [1] آئيةMS. [2] عنقدة MS.